Little Known Facts About أسباب قلة النوم عند الأطفال.
Wiki Article
تُسبِّب قِلَّة النوم واضطرابه للأطفال تغيُّرات ومُضاعفات جسديّة، وعقليّة، وعاطفيّة لا يُمكن إزالة آثارها في ليلة وضُحاها بزيادة عدد ساعات النوم، وتُقسَم الأعراض حسب تأثيرها إلى ما يأتي:[٢]
يتحسن الأطفال المصابون بحالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع تحسينات عدد ساعات النوم وكذلك تتحسن علاقاتهم مع أقرانهم.
الأطفال وحدهم غير قادرين على حل مشكلات النوم ولابد من التدخل من الوالدين والمختصين لحلها.
تعود اضطرابات النوم عند الأطفال إلى عوامل بيئية محيطة أو عوامل طبية أو عوامل نفسية، وواجب الأهل في مختلف الحالات العمل على توفير مكان مريح للنوم وإبعاد الطفل قدر الإمكان عن المشتِّتات والمشكلات والظروف السيئة ومراجعة الطبيب إن تكرَّرت الحالة.
غالباً ما يأخذ الأطفال قيلولة أطول كل يوم بدلاً من قيلولة أقصر. بحلول سنوات ما قبل المدرسة، يبدأ العديد من الأطفال في رفض قيلولتهم تدريجياً.
تشمل أسباب الأرق عند الأطفال اختلال دورة النوم واليقظة أثناء النهار، الناتج عن:
النوم في المدرسة، أو في المنزل أثناء أداء الفروض المدرسيّة.
تعليم الرضيع كيفيّة النوم وحده: فإن كان الطفل يحظى بالاهتمام الكافي خلال النهار، ولكن لا ينام دون تدخُّل الأم، فتقنية إدارة السلوك هي الأمثل، فإمَّا أن يُوضع الطفل في سريره، وتركه مباشرة ليعتاد النوم وحده، أو أن تبقى الأم معه في الغرفة فترة من الزمن، ثمّ تنسحب تدريجيّاً.
تشخيص اضطرابات النوم عند الأطفال متى يكون نوم الطفل غير طبيعي؟
في حال تكرَّرت حالة الأرق والاضطرابات لليلتين أو أكثر، وكذلك في حال وجود الامارات حالات صحية خاصة، ففي كثير من الحالات لا بدَّ من اللجوء إلى العلاج الجراحي كاستئصال اللوزات واللحميات المتورِّمة، وقد يحتاج الطفل إلى إضافة الأوكسجين فيالنوم بالاستعانة بأجهزة طبية، وأحياناً يُعرَّض الطفل للضوء القوي يومياً في الصباح نصف ساعة يومياً بهدف ضبط الساعة البيولوجية لديه.
هذه الحالة تشيع عند الأطفال ما بعد عمر الثالثة أكثر من الأطفال الرضَّع،فيحدث انسداد في مجرى الهواء الموجود في منطقة الأنف والبلعوم.
استشيري الطبيب، إذا لم تُجدِ النصائح السابقة نفعًا مع طفلك، لأنه قد تكون لديه في هذه الحالة مشكلة صحية ما.
يعني الرغبة في تحريك أو ركل الساقين بشكل متكرر مما يؤدي إلى إيقاظ الطفل، وغالبًا ما يرتبط هذا الاضطراب بنقص الحديد.
فيكون الفراش والوسادة مناسبَين لعمر الطفل، وبعيد عن الضوضاء، وتوفير إضاءة خافتة وجيدة وخالية من العوامل المُشتِّتة، ومن الضروري الانتباه لدرجة حرارة الغرفة وتهويتها أيضاً، وفي حال وجود ضوضاء مستمرة يجب استخدام سدَّادات الأذن المناسبة.